غرفة أبوظبي
أكد السيد عبدالله غرير القبيسي أن جائزة رواد المستقبل، قد حظيت باهتمام كبير في دورتها الأولى، واستطاعت أن تحقق مشاركات قوية ونوعية من إبداع وابتكار الطلبة المبدعين وأصحاب الأفكار المتميزة،
وأكد السيد عبدالله غرير القبيسي أن جائزة رواد المستقبل، قد حظيت باهتمام كبير في دورتها الأولى، واستطاعت أن تحقق مشاركات قوية ونوعية من إبداع وابتكار الطلبة المبدعين وأصحاب الأفكار المتميزة، الأمر الذي ساعد غرفة أبوظبي على تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي أطلقت من أجلها المبادرة، وهي نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وغرس مفاهيم الإبداع والابتكار في المجتمع، كأساس لتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة، ولبناء أجيال واعدة قادرة على العطاء والتميز في شتى المجالات التنموية. مشيراً إلى تزامن إطلاق الجائزة مع بدء انطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار، لاسيما وأن الابتكار والإبداع في مجال ريادة الأعمال، يعد أحد أهم المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية على مستوى العالم، ودولة الإمارات تعد من الدول المتقدمة التي أولت أهمية خاصة للابتكار في تعزيز توجهاتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وهو ما يواكب استراتيجية غرفة أبوظبي بتنظيمها لجائزة رواد المستقبل وتبنيها لمهام تنمية الروح الاستثمارية لدى رواد المستقبل وتأهيلهم وتمكينهم، وتهيئة بيئة تنافسية ريادية داعمة ومحفزة للتعريف بأفكارهم، حيث تساعد هذه الجائزة على اكتشاف ميولهم وإثراء مواهبهم وتدريبهم ومتابعتهم لتعزيز قدراتهم، ليصبحوا قادرين على خوض غمار العمل التجاري في المستقبل. وأكد القبيسي على النجاح الكبير الذي تحقق للجائزة في نسختها الأولى، والتي سجل بها نحو 1400 مشارك، خضع معظمهم للتدريب وحضور ورش العمل بما يتناسب مع فئاتهم العمرية، ومستفيدين من كم المعلومات والمعارف والخبرات التي اكتسبوها ليكونوا رواد أعمال مؤهلين ومتميزين في المستقبل، استناداً إلى أفضل الدراسات والممارسات والتجارب العالمية، مشدداً على أن جائزة رواد المستقبل تقدم فرصة حقيقية لرواد الأعمال الناشئين والشباب لعرض أفكارهم وابتكاراتهم ومشاريعهم التجارية والتكنولوجية في منصة تفاعلية بمعرض خاص أمام الجمهور، وكذلك تمكنهم من تطوير أفكارهم وصقلها، وتهيئتها لتكون فكرة مشروع قابل للتطبيق مستقبلاً.
منوهاً إلى أن هناك 3 أفكار لمشاريع متميزة ومبتكرة تم تبنيها من الدورة الأولى للبرنامج، وضمن لأصحابها براءة الاختراع، وتمويلها في المستقبل، بعد أن تستوفي كافة الشروط الإجرائية، ومؤكداً أن هناك مشاركات من 3000 مشارك متوقع أن يسجلوا في النسخة الثانية من الجائزة، لما حققته الجائزة من انتشار واسع ونجاح في التنظيم، ووعي ثقافي ترسخ لدى أولياء الأمور والهيئات التعليمية في المدارس والجامعات. وفي ختام كلمته قدم القبيسي الشكر لشركائنا الاستراتيجيين، الذين شاركوا في الدورة الأولى ويشاركون في فعاليات الدورة الثانية، لإثراء وتحقيق أهداف هذه الجائزة، كما توجه بالشكر إلى الجهات الحكومية والخاصة المساهمة في دعم فعاليات وأنشطة مبادرة جائزة رواد المستقبل، مؤكداً على أن غرفة أبوظبي ستواصل تقديم المبادرات النوعية، وستعمل دائماً على خدمة القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، والارتقاء به لتعزيز مساهمته في عملية التنمية الشاملة والمستدامة في ظل قيادتنا الرشيدة.
يذكر أن جائزة رواد المستقبل في دورتها الثانية ستشمل 15 جائزة، مقسمة على 3 فئات هي فئة طلبة المدارس من حلقة التعليم الثانية، وفئة طلبة المدارس من حلقة التعليم الثالثة، وفئة طلبة الجامعات، بحيث يكون متوسط الأعمار المشاركة للطلبة من ( 8 وحتى 25 سنة) حيث أن الجائزة تستهدف طلاب المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي.
وجدير بالذكر أن للجائزة موقعاً إلكترونياً يتضمن كافة المصادر والبيانات التي يحتاجها المشاركون وبما يتناسب مع مراحلهم العمرية لبدء التفكير في إنشاء فكرة المشروع، إضافة لما سيقوم به مكتب الجائزة بالتنسيق مع المنسقين والمشرفين على الطلبة، حيث من المؤكد مشاركة 150 مدرسة و18 جامعة وكلية ومعهد من إمارة أبوظبي في ورش العمل الميدانية، كما سيتم إرسال رابط الموقع للإعلان عن الجائزة والترويج للمبادرة إلى جميع المدارس والجامعات في إمارة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم.
كما وستشمل فعاليات الجائزة تنظيم المعرض المخصص لعرض المشاريع والابتكارات الذي سيضم عرض 100 مشروع تتاح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم المبتكرة على الجمهور والتنافس من خلال منصة شاملة، لتبدأ المرحل الثلاث لتقييم المشاريع والتي على أساسها سيتم اختيار الفائزين. وتمنح لكل فئة 5 جوائز وهي، أفضل فكرة مشروع للاستثمار، وأفضل ابتكار للاستثمار، وأفضل منتج للاستثمار، وأفضل مشروع تقني، وأفضل فئة التسويق وتطبيقات الموبايل.
منوهاً إلى أن هناك 3 أفكار لمشاريع متميزة ومبتكرة تم تبنيها من الدورة الأولى للبرنامج، وضمن لأصحابها براءة الاختراع، وتمويلها في المستقبل، بعد أن تستوفي كافة الشروط الإجرائية، ومؤكداً أن هناك مشاركات من 3000 مشارك متوقع أن يسجلوا في النسخة الثانية من الجائزة، لما حققته الجائزة من انتشار واسع ونجاح في التنظيم، ووعي ثقافي ترسخ لدى أولياء الأمور والهيئات التعليمية في المدارس والجامعات. وفي ختام كلمته قدم القبيسي الشكر لشركائنا الاستراتيجيين، الذين شاركوا في الدورة الأولى ويشاركون في فعاليات الدورة الثانية، لإثراء وتحقيق أهداف هذه الجائزة، كما توجه بالشكر إلى الجهات الحكومية والخاصة المساهمة في دعم فعاليات وأنشطة مبادرة جائزة رواد المستقبل، مؤكداً على أن غرفة أبوظبي ستواصل تقديم المبادرات النوعية، وستعمل دائماً على خدمة القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، والارتقاء به لتعزيز مساهمته في عملية التنمية الشاملة والمستدامة في ظل قيادتنا الرشيدة.
يذكر أن جائزة رواد المستقبل في دورتها الثانية ستشمل 15 جائزة، مقسمة على 3 فئات هي فئة طلبة المدارس من حلقة التعليم الثانية، وفئة طلبة المدارس من حلقة التعليم الثالثة، وفئة طلبة الجامعات، بحيث يكون متوسط الأعمار المشاركة للطلبة من ( 8 وحتى 25 سنة) حيث أن الجائزة تستهدف طلاب المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي.
وجدير بالذكر أن للجائزة موقعاً إلكترونياً يتضمن كافة المصادر والبيانات التي يحتاجها المشاركون وبما يتناسب مع مراحلهم العمرية لبدء التفكير في إنشاء فكرة المشروع، إضافة لما سيقوم به مكتب الجائزة بالتنسيق مع المنسقين والمشرفين على الطلبة، حيث من المؤكد مشاركة 150 مدرسة و18 جامعة وكلية ومعهد من إمارة أبوظبي في ورش العمل الميدانية، كما سيتم إرسال رابط الموقع للإعلان عن الجائزة والترويج للمبادرة إلى جميع المدارس والجامعات في إمارة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم.
كما وستشمل فعاليات الجائزة تنظيم المعرض المخصص لعرض المشاريع والابتكارات الذي سيضم عرض 100 مشروع تتاح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم المبتكرة على الجمهور والتنافس من خلال منصة شاملة، لتبدأ المرحل الثلاث لتقييم المشاريع والتي على أساسها سيتم اختيار الفائزين. وتمنح لكل فئة 5 جوائز وهي، أفضل فكرة مشروع للاستثمار، وأفضل ابتكار للاستثمار، وأفضل منتج للاستثمار، وأفضل مشروع تقني، وأفضل فئة التسويق وتطبيقات الموبايل.
المصدر