غرفة أبوظبي

وأكد سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي وعضو اللجنة العليا للجائزة، أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعد أولى جوائز التميز التي أطلقت في إمارة أبوظبي، في العام 1999 كبرنامج عمل وخارطة طريق ومنهجية للتطوير المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال. مشيراً إلى أنها أول برنامج في إمارة أبوظبي ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية واعتماده لنموذج التميز الأوروبي، من خلال كونها الشريك الوطني للمالكين الحقيقيين لنموذج التميز في أوروبا، وهي المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).

وأكد سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي وعضو اللجنة العليا للجائزة، أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعد أولى جوائز التميز التي أطلقت في إمارة أبوظبي، في العام 1999 كبرنامج عمل وخارطة طريق ومنهجية للتطوير المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال. مشيراً إلى أنها أول برنامج في إمارة أبوظبي ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية واعتماده لنموذج التميز  الأوروبي، من خلال كونها الشريك الوطني للمالكين الحقيقيين لنموذج التميز في أوروبا، وهي المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة  (EFQM).وأشار المهيري إلى أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز كانت دائماً حاضرة إقليمياً ودولياً بفضل بنيتها الإدارية المتميزة التي تمت صياغتها وفقاً لأحدث التجارب العملية والعلمية وكذلك كنموذج للتميز الأكثر اعتماداً  إقليمياً وعالمياً، مشدداً على أن من أهم الإنجازات التي حققتها الجائزة خلال السنوات العشرين الماضية هي التنمية البشرية وتعزيز تنافسية قطاع الأعمال، فقد ساهمت في تطوير أداء الشركات والمؤسسات العاملة بدولة الإمارات وزيادة إنتاجيتها وربحيّتها، الأمر الذي زاد من توسع نطاق المشاركة فيها على مستوى المنطقة، وهو ما يؤكد على التأثير الهائل لهذه الجائزة في نشر ثقافة الجودة والتميز  على المستويين المحلي والإقليمي، كما ظهر تأثير جائزة الشيخ خليفة للامتياز في معدل النمو المطرد في عدد المسجلين للمشاركة كل عام في مختلف فئات الجائزة، بالإضافة إلى عدد المقيّمين الذين تم تدريبهم في برامج متخصصة ليكونوا سفراء الجودة والتميز أو كمستشارين للجائزة، فقد أصبح لدى الجائزة الآن أكثر من 500 متدرباً من المقيّمين منذ إنشائها، 200 منهم مواطنون إماراتيون مؤهلون لأداء أدوارهم سواء في جائزة الشيخ خليفة للامتياز أو في الجوائز الدولية الأخرى.ونوه المهيري إلى أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز شهدت تطوراً نوعياً من حيث التقنيات الحديثة التي تستخدمها في دورتها الحالية، والتي تميزت بتنوع المشاركين من القطاعات الاقتصادية، وزيادة عدد المقيمين، حيث تمت أعمال التقييم والتحكيم وإدارة الوثائق بواسطة منظومة ذكية متكاملة، وبما يتوافق مع متطلبات التحوّل الرقمي وثورة الجيل الرابع، حيث ستعلن إدارة الجائزة العليا عن مبادرتين جديدتين في هذا الصدد خلال الحفل الختامي للجائزة.

مشيراً إلى أنه في الدورة الـ18 لجائزة الشيخ خليفة للامتياز تشارك نحو أكثر من 50 مؤسسة تمثل كافة المجالات الاقتصادية من قطاعات الصناعة والصحة والسياحة والخدمات والتجارة والبناء والتعليم والقطاع المالي والمهني من داخل وخارج الدولة، حيث شكلت نسبة الشركات التي تشارك للمرة الأولى 51% ، كما يشارك فيها ما يزيد على 200 مقيّم، حيث زاد عدد المقيمين المواطنين بنسبة كبيرة وهو ما يحقق أهداف برامج الجائزة من حيث توطين خبراء التميز.

الجدير بالذكر أن مكتب الجائزة قد بدأ بالزيارات الميدانية التفقدية والمقابلات الشخصية ومرحلة التحكيم لجميع الفئات المشاركة في النسخة 18 من الجائزة من المؤسسات والشركات، سواء من داخل الإمارات أو من خارجها، وذلك للوقوف على كافة مراحل التقييم والتحكيم، وذلك من خلال لجان المقيمين التابعة لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، والتي تتكون من المقيمين المواطنين والعرب المؤهلين بناء على خبراتهم وكفاءتهم، والذين خضعوا بشكل شامل ومكثف لدورات تخصصية حول كيفية كتابة تقارير التقييم التي تضيف قيمة مضافة للمؤسسات المشاركة وتساعدها على مواجهة التحديات وتحقيق استراتيجيتها وتعزيز تنافسيتها، وفق أعلى المعايير الدولية، حيث  ستعرض النتائج على لجنة التحكيم، ثم سيتم عرضها على اللجنة العليا للجائزة للاعتماد النهائي، استعداداً للحفل الختامي وإعلان الفائزين.

المصدر

أخر تحديث20 أبريل 2020
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكد