غرفة أبوظبي

نمو عضوية الشركات الهندية بغرفة أبوظبي بنسبة 31.1% خلال 2024 يعكس ثقة مجتمع الأعمال في بيئة الإمارة الاستثمارية

 

سجّلت عضوية الشركات الهندية في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نمواً متسارعاً، إذ بلغ معدل النمو السنوي المركب لعضويات الشركات الهندية 38.4% خلال الفترة من 2019 إلى 2024 ما يعكس اهتماماً متزايداً من مجتمع الأعمال الهندي بدخول السوق الإماراتية والاستفادة من الفرص النوعية المتاحة في مختلف القطاعات.

وشهد العام 2024 تسجيل 3,375 عضوية جديدة للشركات الهندية في الإمارة، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي لافت يبلغ 31.1%، ما يؤكد عمق الشراكة الاقتصادية بين أبوظبي والهند، والمكانة المتقدمة للإمارة كمركز إقليمي جاذب للأعمال والاستثمار. ووفقاً لبيانات الغرفة، بلغ عدد عضويات الشركات الهندية في الغرفة17,457  شركة حتى سبتمبر 2025، لتحافظ الهند على موقعها المتقدم كثاني أكبر عضويات في الغرفة.

يأتي هذا النمو في إطار التوسع المتواصل في التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، لاسيما بعد دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملةبين دولة الإمارات والهند حيّز التنفيذ عام 2022، والتي فتحت آفاقاً جديدة لتيسير حركة التجارة، وتعزيز تدفق الاستثمارات، وتوسيع مجالات التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد.

 

وأكد سعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، أن "النمو المتسارع في عضوية الشركات الهندية يجسّد الثقة المتزايدة في قوة الاقتصاد وجاذبية البيئة الاستثمارية في أبوظبي، وثقة مجتمع الأعمال الهندي في البيئة الاقتصادية المتطورة في الإمارة، وقدرتها على توفير فرص نوعية للنمو والتوسع الإقليمي، بما يعزّز مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار."

وأضاف سعادته: "تُعد الهند شريكاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً، ومع مواصلة تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملةوالمبادرات الاستراتيجية، نتطلع إلى تحقيق نمو متسارع في القطاعات الاقتصادية الجديدة، والصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة، والغذاء، والمياه."

ويتوزع نشاط الشركات الهندية في أبوظبي على قطاعات متعددة، من أبرزها التجارة بالجملة والتجزئة التي تستحوذ على 45% من إجمالي العضويات، فيما يشكل قطاع البناء والتشييد نسبة 14%، ويتضمن سجل الغرفة أيضاً نسباً معتبرة في الأنشطة الإدارية والضيافة والخدمات المهنية والتقنية والصناعات التحويلية والنقل، والتخزين، وتكنولوجيا المعلومات والعقارات.ويؤكد هذا التنوع قدرة أبوظبي على جذب شركات تعمل في نشاطات اقتصادية حيوية تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتنويع قاعدة الإنتاج.

يتماشى هذا التطور مع مخرجات الاتفاقيات الاقتصادية والمبادرات الحكومية الداعمة لتسهيل ممارسة الأعمال وتعزيز تنافسية الشركات. فقد ارتفعت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية بين أبوظبي والهند بنسبة 94%على أساس سنوي في عام 2024، مدفوعة بزيادة وتحسن الفرص للشركات في الجانبين.

 

ومن جانبه، قال سعادة علي محمد المرزوقي، مدير عام غرفة أبوظبي: "تُمثّل الشركات الهندية مساهمًا أساسيًا في نمو اقتصاد أبوظبي. ويعكس ارتفاع العضويات ثقة شركائنا من الهند في سياساتنا الداعمة للأعمال، وبُنيتنا التحتية الحديثة، وانفتاحنا على الأسواق الإقليمية والعالمية. وتقدم الغرفة خدمات متكاملة للشركات المحلية والعالمية تمكنها من تحوّيل طموحاتها إلى مشاريع ناجحة، بدءًا من تأسيس الشركات وإصدار التراخيص، مرورًا بالمعايير والشهادات، ودعم المورّدين، وتشجيع التصدير، وصولًا إلى تعزيز الشراكات العالمية. وندعو المزيد من الشركات الهندية لتأسيس مشاريعها في أبوظبي والتوسّع انطلاقًا من الإمارة إلى الأسواق العالمية."

وتواصل غرفة أبوظبي دورها الرائد في تمكين الشركات الهندية وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي، من خلال دعم توسّع أعمالها وتنويع استثماراتها في الإمارة، بما يعزز جهود التنمية الاقتصادية المستدامة ويثري البيئة الاستثمارية التنافسية التي تميز أبوظبي على مستوى المنطقة والعالم.

المصدر

أخر تحديث18 أبريل 2025

© 2025 غرفة أبوظبي

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
اوافق