غرفة أبوظبي

خلال مؤتمر “دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الخاص”

 

نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اليوم، بالتعاون مع جامعة أبوظبي ومدرسة سابيس الدولية، مؤتمراً بعنوان "دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الخاص من الروضة إلى الصف الثاني عشر: تمكين فصول الغد الدراسية"، وذلك في مقر مدرسة سابيس الدولية بجزيرة ياس.

وشهد المؤتمر حضور نخبة من القيادات التعليمية وصناع السياسات وخبراء التكنولوجيا، بهدف استكشاف سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة التعليم الخاص في إمارة أبوظبي.

فيما تناول جدول أعمال المؤتمر محاور الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها العملية في الفصول الدراسية، مع التركيز على الأبعاد الأخلاقية والتربوية لضمان الاستخدام المسؤول والمبتكر لهذه التقنيات بما يتماشى مع أولويات الدولة.

  

واستهل البرنامج بكلمة افتتاحية لسعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ورئيس مجموعة عمل التعليم في الغرفة، تناول فيها دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج الدراسية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم، وجامعة أبوظبي، إضافة لخدمات سابيس التعليمية، إلى جانب مؤسسات تعليمية وتكنولوجية رائدة، مؤكداً أهمية تسريع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية بما يواكب تطلعات الدولة نحو اقتصاد معرفي متقدم.

فيما شارك الحضور في جلسات تناولت التكامل الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي عبر المراحل التعليمية، بينما استعرضت الجلسات قصص نجاح لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في التدريس والتعلم، إضافة إلى مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المدارس وتطوير منصات تقييم ذكية.

كما ركز المؤتمر على الأخلاقيات والحوكمة في استخدام الذكاء الاصطناعي، مانحاً قادة المدارس الرؤية والثقة لتبني هذه التقنيات بشكل مسؤول يحمي المتعلمين ويعزز الابتكار. وتضمنت الفعاليات كلمات رئيسية، وحلقات نقاش، إضافة لورش عمل عملية؛ استعرضت أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات الواقعية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وصولاً إلى جلسة ختامية رسمت ملامح التوجهات المستقبلية.

  

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور علي بن حرمل الظاهري: "يجب أن يواكب التعليم طموحاتنا الاقتصادية الأوسع، إذ يعتمد الاقتصاد القوي على فصول دراسية قوية، وعلى معلمين واثقين في استخدام الأدوات الحديثة، إضافة لطلاب لا يكتفون بالتعامل مع التكنولوجيا، بل يفهمونها ويطرحون الأسئلة ويطورونها. ويكتسب هذا المؤتمر أهمية خاصة لأنه يجمع قادة المدارس والأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي تحت سقف واحد؛ لدراسة أطر المناهج واستكشاف الأدوات المعتمدة ومشاركة الخبرات الواقعية من الفصول الدراسية. وتعد هذه الحوارات ضرورية إذا أردنا الانتقال من الطموحات إلى التطبيق العملي والواثق للذكاء الاصطناعي في التعليم".

يُرسخ المؤتمر التزام دولة الإمارات في بناء بيئة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة التحولات العالمية واغتنام فرص المستقبل، ضمن رؤية موحدة نحو تعليم مبتكر. ويعكس هذا الجهد الجماعي حرص الدولة على تمكين كل طالب من امتلاك المهارات التي تؤهله للتعامل مع تحديات الغد، والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً وحيوية للجميع.

المصدر

أخر تحديث18 أبريل 2025

© 2025 غرفة أبوظبي

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
اوافق