غرفة أبوظبي وسفير كازاخستان لدى الدولة يبحثان تعزيز وتوسعة مجالات التعاون التجاري والاستثماري

تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وتوسيع الأعمال بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره الكازاخي، في ظل ما يملكه البلدان الصديقان من علاقات متميزة، ومزايا جاذبة للاستثمارات، تسهم في تنظيم الشراكات المستقبلية وفتح الأسواق التجارية بين الجانبين.

وأكد سعادة عبدالله محمد المزروعي، أن جمهورية كازاخستان تعد 
من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، معرباً عن أهمية الزيارة التي تخدم فرص توسيع مستويات التعاون الاقتصادي في الكثير من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتساعد على تطوير العلاقات والعمل على رفع وتحسين مستوى التبادل التجاري والاستثماري والاستفادة من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الصديقين، التي من شأنها توظيف إمكانات عديدة وفرص جديدة في شتى المجالات والدخول في شراكات ذات قيمة مضافة، تعود بالنفع والفائدة المشتركة.

وأشار المزروعي إلى استعداد غرفة أبوظبي لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات لتنظيم الزيارات وتبادل الوفود التجارية وحضور المؤتمرات والملتقيات الاستثمارية بين بيئتي الأعمال في أبوظبي وكازاخستان، لدعم مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري، لاسيما في مجال التجارة غير النفطية، وذلك انسجاماً مع توجّه حكومة أبوظبي تحديداً ودولة الإمارات عموماً، نحو تعزيز جهود تنويع مصادر الدخل، والتركيز على الابتكار واقتصاد المعرفة.

من جانبه أكد سعادة السفير ماديار مينيلبيكوف أن التعاون الاقتصادي وفرص الشراكات الاستثمارية بين بلاده ودولة الإمارات تشهد مرحلة من الازدهار والتعاون، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة زخماً كبيراً في الحركة التجارية والاستثمارية والسياحية بين البلدين، خاصة بعد توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية الضخمة والتوسع في الربط الجوي، والتحضير لتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادية جديدة، لافتاً إلى أن قطاع الأعمال في أبوظبي يعتبر شريكاً اقتصادياً رئيسياً لبلاده على مستوى المنطقة، لاسيما كم المشاريع والمبادرات المشتركة بين بلاده وإمارة أبوظبي، مثمناً الدور البارز الذي تقوم به غرفة أبوظبي لإتاحة فرص تعزيز مجالات التعاون التجاري والاستثماري، ومعرباً عن رغبته بتكثيف العمل المشترك والتنسيق لعقد لقاءات اقتصادية تتيح فرص التعارف بين مجتمعي الأعمال ومزايا الاستثمار واكتشاف فرصه الواعدة لدى الجانبين.